توجد مجموعة من آلات النفخ الهوائية المشهورة، منها:
الناي : تعتبر آلة موسيقية هوائية مزمارية تستخدم في التخت الموسيقي الشرقي، تتكون الناي من تسع عُقَل بها ستة ثقوب على استقامة واحدة وثقب آخر من الخلف يتحكم به الإبهام وهي من أهم الآلات الموسيقية الشرقية التي استخدمت لعزف الموسيقى الشرقية، وتعتبر من الآلات الأساسية المعروفة في الموسيقى العربية، تُصدر الصوت بالنفخ بها مع كيفية التحكّم بإغلاق وفتح بعض المفاتيح الخاصة بالصوت وتحديد النغمة المراد عزفها وإخراجها، فنغماتها تخرج بجودة عالية ودقيقة، وعازف الناي لا يحتاج لاستخدام آلة أخرى، حيث أن آلة الناي غالباً تكفي لعزف مقطوعات ونغمات موسيقية بغنى عن مرافقة الأدوات الموسيقية الأخرى، كما تتم صناعة آلة الناي من خيزران أو البوص المجفف وهو عبارة عن نبات القصب البريّ ، الناي عموما نوعان منه القصير ومنه الطويل حيث يعود تاريخ استخدامها قبل 5000 عام تقريبًا فهي أول آلة موسيقية عُرفت في التاريخ
الفلوت : هي آلة نفخية مصنوعة من المعدن وغالباً تكون من الفضة وأحياناً من الذهب أو البلاتين ونادراً من الخشب طولها 66 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات ، تحتوي على ثمانية ثقوب رئيسية لأصابع اليدين واثني عشر مفتاحاً يتصل كل واحد منها بثقب وعند الضغط على هذه المفاتيح تنتج تغييرات في التدرج الصوتي الموسيقي الصادر من هذه الآلة، طول العمود الهوائي يحدد العلامة الموسيقية لذلك فإنه عند فتح وإغلاق الفتحات الموجودة على سطح الأنبوب يتم تغيير طول العمود الهوائي وبالتالي تغيير العلامة الموسيقية ، تستخدم حاليا ضمن فرق الآلات النفخية أو فرق الأوركسترا
أرغول: آلة مصرية قديمة كان يستخدمها المصريين القدماء و تعتبر هذه الآلة من الآلات الهوائية، أي يعزف عليها بواسطة النفخ بها لإصدار صوت جميل. يتم صنع هذه الآلة من نبات الغاب. يتكون الأرغول في الغالب من قصبتين مربوطتين واحدة بجانب الأخرى . القصبة الموجودة من اليمين تكون مثقوبة بستة (6) ثقوب للتلحين بمقام معين , وأما القصبة الأخرى فهي من أجل استمرار اللحن وضبتهِ. لكل من القصبتين مبسم لإصدار الصوت
الكلارينيت : آلة موسيقية غربية نفخية قديمة طورت إلى شكلها الحالي حوالي عام 1700 من قبل صانع آلاله ألماني يدعى يوهن كريستيفور ، في الكلارينيت ثلاثون ثقبا لتغير الصوت بتغيير طول الموجة، بعض هذه الثقوب مغطاة بمفاتيح خاصة بينما تسد الثقوب الأخرى بأصابع العازف، يبلغ طول الكلارينيت حوالي 66 سم وله مجال صوتي يبلغ ثلاثة أوكتافات ونصف أما استخدام آلة الكلارينيت تكون بشكل عام في مجموعة الأوركسترا
مزمار القربة: هي عبارة عن آلة موسيقية هوائية تعزف عن طريق النفخ يتكون مزمار القربة من خزان ضيق، حيث أن الهواء ينفخ عن طريق فم العازف. طريقة عملها بسيطة بحيث أن الهواء الذي يكون داخل الخزان ينطلق منها بطريقة مستمرة باتجاه الأنابيب وأن الحدود الداخلية تمتلك قصبة وهي التي تسمح للصوت بالصدور بطريقة لحنية بحيث تكون هذه الأنابيب مثقوبة، ويطلق عليها الأنابيب الطربية أما بالنسبة إلي تاريخ مزمار القربة يشك بعض العلماء أن مزمار القربة جاء من شبه جزيرة البلقان آسيا الصغرى .
الصرناية أو الزرنة : آلة موسيقية هوائية تعمل بالنفخ تتألف من قصبتين وجسمها خشبي حيث يتم النفخ في القصبتين بواسطة الفم, وهي من الآلات الموسيقية الشعبية في شمال العراق وتركيا وسوريا وإيران في ( المناطق السريانية ، الآشورية و الأرمنية )، ويعتقد أن التسمية فارسية بمعنى (الناي الجهير) تتصف الزرنة بصوت عالٍ جداً لذلك تشكل والطبل ثنائي إلزامي حيث يستخدمان عادة في الاحتفالات الشعبية والأعراس والرقصات الشعبية التراثية في العراء حيث على صوتهما تجري الدبكة عادة